قال: (وعلى هذا الاصطلاح تنازعوا قد أيما أفضل: الفقير أو الصوفي؟! فذهب طائفة إلى ترجيح الصوفي كـأبي جعفر السهروردي ونحوه، وذهب طائفة إلى ترجيح الفقير كطوائف كثيرين، وربما يختص هؤلاء بالزوايا، وهؤلاء بالخوانك ونحو ذلك، وأكثر الناس قد رجحوا الفقير.
والتحقيق: أن أفضلهما أتقاهما).
أي: أفضلهما أتقاهما، وأقربهما إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.